قبيل الحملات

محمد الامين سيدي مولود

تنطلق الليلة الحملة الممهدة للانتخابات المزمعة يوم 22 من الشهر الجاري، وبهذه المناسبة أتمنى للمتنافسين التوفيق في خوض حملة ناضجة وهادفة، حملة برامج تمس حياة المواطن خاصة في مجالات التعليم ثم التعليم ثم التعليم والصحة والتشغيل والأمن، وكذلك العدالة الاجتماعية _ بل المشكل الاجتماعي بشقيه: العبودية ومخلفاتها، والارث الانساني _ وخاصة قضايا التفاوت والغبن، كما أتمنى للناخبين التوفيق في اختيار الأفضل للوطن والشعب.

بخصوص سؤال يردده كثير من الأصدقاء حول من سأدعم؟ لقد قررت الكتلة التي أنتمي إليها ترك الخيار لكل أعضائها في التصويت لمن يرونه الأنسب وقد دعموا أكثر من مرشح وفي خنادق مختلفة، وكان ذلك بعد اتصالات مباشرة مع أغلب المرشحين والحوار معهم والاستماع إليهم حيث انتدبوني لهذه المهمة مشكورين، وكانت الحوارات واللقاءات جادة ومفيدة، وكانت حصيلتها قناعة بجدية المرشحين ومسؤوليتهم واستعدادهم للتعاطي مع الملفات الشائكة بإيجابية.

شخصيا ونتيجة لما سبق ونتيجة للمسارات المختلفة التي سلك الشباب الداعم لي والمتحالف معي، فضلت أخذ مسافة من الجميع في الدعاية والأنشطة الحملاتية تعبئةً وتنظيما الخ، وعند الاقتراع سوف اصوت لمن أراه الأنسب رغم تعدد المناسب والجدير بالتصويت بين المتنافسين، فالخيارات المناسبة أكثر من واحد.

بالتوفيق للجميع، وكل الخير للوطن والشعب!

جمعة, 07/06/2019 - 10:31