قبل خمس سنوات كنتُ ضمن آخرين من داعمي مبادرة #علموهم نطالب في النقطة الأولى من ستّ مطالب بتوحيد الزي المدرسي، وفي الثالثة بتقليص المدارس " الحرة " و تشديد الرقابة عليها، وفي الرابعة بمساعدة الأسر الفقيرة على تعليم أطفالها.
ونص النقطة (15) من برنامجي الانتخابي الذي صغته مع أصدقائي وشركائي قبل حوالي سنة وتم نشره مقروءا وفي فيديوهات:
"15 ـ العمل على تحسين ظروف التعليم وذلك من خلال السعي إلى إلزام الدولة بوضع اليد على التعليم الأساسي ومنعه في المدارس الحرة، وتوحيد المناهج فيه، وفتح الكفالات المدرسية، وتوفير الكتب المدرسية والدفاتر وجميع المستلزمات فيه مجانا كما كان قبل سنوات أو أفضل، وتوحيد الزي المدرسي في هذه المرحلة على الأقل خدمة للعلم وللانسجام الاجتماعي، ويجب اتخاذ إجراءات كفيلة بإنجاح من ذلك مثل توفير البنية التحتية والعدد الكافي من المعلمين الرسميين وتحسين ظروفهم ومستوياتهم بالتكوين والتأطير والمتابعة".
لذلك فإنني أرحب وأشيد بما تضمنه برنامج المرشح محمد ولد الغزواني بخصوص التعليم وخاصة هذه النقاط، حيث التزم بالقضاء تدريجيا على المدرسة الخصوصية بالتعليم الابتدائي واستبدالها بالعمومي فقط وبزي مدرسي موحد، وأعتبر أن في هذا سعي لجعل التعليم العمومي الابتدائي محط اهتمام الجميع، وتلك أولى خطوات تطويره، هذا علاوة على مشاركة هذه الخطوة في حل أكبر مشكل يتهدد البلد وهو الانشطار الاجتماعي.