أوضح القيادي البعثي دفالي ولد الشين أنه لا يحق لأحد أن يزايد على الصحراويين في حصولهم على الوثائق الثبوتية فى موريتانيا كحق تكفله القوانين والمواثيق الدولية وفق ولد الشين.
وأكد ول الشين خلال اجتماع نظمه أعضاء مجموعة الرأي السياسي مساء اليوم السبت في مقرهم الرئيسي وسط مدينة انواذيبو
أن القضية الصحراوية قضية استراتجية وطالب أن تكون بِمَنْأىً عن السياسة المحلية في موريتانيا ؛ مؤكدا على قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين وما يربطهما من وشائج الأخوة والمصير المشترك بالرغم من التقسيم الجغرافي واختلاف أسماء الدول ؛ يبقي الشعب الموريتاني والصحراوي شعبا واحدا يوحده أكثر من ما يفرقه ‘ ضاربا المثل بمراحل “الوحدة اليمنية” منتصف تسعينيات القرن الماضي.
ولد الشين شدد أن المشروع الوطني الذي يحمله المترشح للانتخابات الرئاسية القادمة سيدي محمد ولد ببكر للشعب الموريتاني هو مشروع وطني طموح سيغير موريتانيا ،إجتماعيا واقتصاديا نظرا للخبرة التي يتمتع بها المرشح الرئاسي مبرزا في الوقت ذاته تجربته السياسية ومؤهلاته العلمية،التي يقول ولد الشين انها ستساعده على تجسيد مشروعه ديموقراطي الإجتماعي الذي لايخضع لأي وصاية من طرف والي أو. زيرا أو جنرالا حسب ولد الشين.