يتفق المرشحون لرئاسيات يونيو 2019 على ضعف المنظومة التعليمية في البلاد وعجزها عن "فتح آفاق التطور المهني للشباب وعن إعداد اليد العاملة المؤهلة الضرورية للنهوض بالاقتصاد"، على تعبير مرشح النظام محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد تكرّر مصطلح "المدرسة الجمهورية" الغائبة -حسب المرشحين- في جميع البرامج كما تعهد المرشحون برفع مستوى الإنفاق على التعليم والتركيز على التعليم الفني والمهني وإنشاء جامعات ومدارس جديدة مع رفع المستوى المعيشي للأساتذة والمعلمين.
وتعهد كل من المرشح محمد ولد الغزواني والمرشح محمد ولد مولود بالقضاء على التعليم الخاص في المستوى الابتدائي ابتداء من العام 2021 وحمل ولد الغزواني التعليم الخاص مسؤولية "تفاقم الفوارق الاجتماعية". فيما لم يتحدث برنامج ولد بوبكر عن هذه القضية.
كما تعهد كل من ولد بوبكر وولد مولود وكان حاميدو بابا بتوحيد النظام التربوي وإنشاء نظام جديد قائم على التشاور والدراسات العلمية وهو النظام الذي سيكون حسب ولد بوبكر "مزدوج اللغة: عربي/فرنسي أو عربي/إنجليزي"، فيما تعهد كان حاميدو بابا بإدخال تدريجي لتدريس اللغات الوطنية واللغة الإنجليزية ابتداء من الدروس المتوسطة.
وكان ولد الغزواني تعهد كذلك بإعادة نظام الكفالات المدرسية لاسيما في المناطق الأشد فقرا، فيما تعهد ولد بوبكر بضمان استفادة الجميع من حقه في التمدرس، فيما أضاف كان حاميدو التعهد بتعميم المنح الدراسية وخصوصا للفئات المحرومة.