صحيفة Jeune afrique تنشر ملفا عن رئاسيات موريتانيا

في حين ينتخب الموريتانيون خليفة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في 22 يونيو فإن معارضي المرشح الرئاسي ولد الغزواني قلقون من خطر التزوير.
بدأت مراكز الاقتراع في استقبال ما يقرب من 1.5 مليون ناخب مسجل (من بين 4.5 مليون نسمة) كما هو مخطط في الساعة السابعة صباحا بتوقيت جرينتش، ويجب أن تغلق في الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينتش ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية مطلع الأسبوع المقبل.
تشكلت طوابير من المصوتين في الصباح في حي نواكشوط الراقي حيث صوت جميع المرشحين تقريبًا في تدفق غير اعتيادي في هذا الوقت.
ولد الغزاني مرشح المعسكر الرئاسي صوت ظهرا في ملعب العاصمة محاطًا بحضور أمني مهيب، وقد رحب الجنرال السابق بالاقتراع وهنأ "الشعب الموريتاني على نضجه السياسي".
ودعا الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز الذي لم يتمكن من الترشح مرة أخرى بعد فترتين لقيادة البلاد "على الطريق إلى الأمن والاستقرار"، وتوقع "التراجع" إذا لم يتم انتخاب رفيقه رئيسا.
"نظل متيقظين"
الرئيس السابق للحكومة الانتقالية (2005-2007) سيدي محمد ولد بوبكر الذي يعتبر المنافس الرئيسي لولد الغزواني صوت في نفس المدرسة التي صوّت فيها المعارض التاريخي محمد ولد مولود.
وقال ولد بوبكر "نحن ما زلنا متيقظين ومستعدين للتنديد بأي محاولة للتزوير"، وهو مدعوم من ائتلاف واسع يضم حزب "تواصل" الإسلامي الحزب المعارض الرئيسي فضلاً عن رجل الأعمال الثري محمد ولد بوعماتو. وتحدث عن "مؤشرات مقلقة" مشيرا إلى غياب المراقبين الدوليين وتكوين اللجنة الانتخابية.
كما ندّد المعارضون الخمسة للمرشح الرئاسي مرارًا بالرغبة في استمرار نظام "عسكري" وخطر التزوير، كما تعهدوا بدعم بعضهم البعض في حالة الجولة الثانية يوم 6 يوليو.
وأضاف المرشح والناشط المناهض للعبودية بيرام ولد الداه ولد عبيد الذي صوّت في إحدى ضواحي نواكشوط الجنوبية قائلاً: "لن يقبل الموريتانيون بسرقة أصواتهم". 

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا

سبت, 22/06/2019 - 18:31