استكمل صيادون تقليديون دورات تدريبية حول صيد الأخطبوط، تهدف إلى تزويد الصيادين بالمعلومات المتعلقة بآليات الصيد والكميات والأنواع المسموح باصطيادها.
وتنظم الدورات التدريبية بتعاون مشترك بين وزارة الصيد والاقتصاد البحري ومشروع البرنامج الإقليمي لتنمية الصيد في غرب إفريقيا الممول من طرف البنك الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن صيادين من نواكشوط وانواذيبو وافرنانه، قد استفادوا من الدورات التدريبية، التي تأتي من أجل الإسراع في تنفيذ خطة استصلاح صيد الأخطبوط المقرة سنة 2006، وبدأ تنفيذها العام الماضي.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين بوزارة الصيد والاقتصاد البحري تأكيدهم على ضرورة وعي الصيادين بأهمية هذا الصنف من الصيد بالنسبة للصيادين وللبلد بشكل عام بوصفه سلعة إستراتيجية تجلب العملة الصعبة وتوفر العديد من فرص العمل لأبناء البلد.
وتمتلك موريتانيا شاطئا بطول حوالي800 كيلومتر، يمتد من مصب نهر السنغال إلى ميناء نواذيبو المستقل شمال البلاد، وهو من أغنى الشواطئ العالمية.
