كشف الوزير الأمين العام للرئاسة الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا أن التزامات محلية حالت دون حضور الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز جنازة الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي.
ويحتمل أن تكون ظروف انتقال السلطة التي ستجري الخميس القادم هي سبب تغيب الرئيس ولد عبدالعزيز عن حضور جنازة السبسي، التي حضرها زعماء دول عربية.
وأضاف ولد الشيخ سيديا أن ولد عبدالعزيز "كان ينوي حضور تلك الجنازة"، لكنه "أمر فور علمه بوفاة المغفور له بتنكيس الأعلام الوطنية وإعلان الحداد ثلاثة أيام، وبث القرآن الكريم ترحما على روح الفقيد في جميع وسائل الإعلام العمومي في موريتانيا".
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن ولد الشيخ سيديا قدم تعازي الرئيس محمد ولد عبدالعزيز والشعب الموريتاني في وفاة السبسي إلى الرئيس المؤقت محمد الناصر ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، إضافة لأفراد من أسرة الراحل.
واعتبر الوزير ولد الشيخ سيديا أن "الرئيس الراحل كان من الزعماء الذين تركوا بصمات مهمة في التاريخ التونسي والمغرب العربي عموما".
وتأتي وفاة السبسي أشهرا قليلة قبل نهاية ولايته الرئاسة الأولى، وتولى رئيس البرلمان محمد الناصر رئاسة البلاد مؤقتا لحين انتخاب رئيس للجمهورية، وفقا لمقتضيات الدستور التونسي.