أعلنت حركة النهضة الإسلامية مساء الثلاثاء أن نائب رئيسها عبد الفتاح مورو (71 عاما) سيترشح لانتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجرى في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وهذه أول مرة تقدم فيها حركة النهضة، وهي أكبر حزب في تونس، مرشحا للرئاسة عقب انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي.
وقال القيادي بحركة النهضة عماد الخميري إن "الشيخ عبد الفتاح مورو يحظى بتقدير واحترام واسع في تونس وهو شخصية وفاقية وقادر على توحيد وتجميع التونسيين وإيجاد التوافق وهو ما تحتاجه تونس حاليا".
وسينافس مورو رئيس الوزراء يوسف الشاهد وعددا من الوجوه البارزة الأخرى التي أعلنت ترشحها من بينها الرئيس السابق المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة.
ومورو محام ويشغل حاليا منصب رئيس البرلمان بالنيابة، ويعد من أكثر الوجوه انفتاحا في حركة النهضة. ولطالما وجه انتقادات لحزبه وطالب بإصلاحات داخلية لكي تكون النهضة قريبة للتونسيين وللنأي بنفسها عن جماعة الإخوان المسلمين. لكن منتقدين يقولون إن مورو له مواقف متناقضة بخصوص دور الإسلام في المجتمع.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لكن وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي الشهر الماضي عجلت بإجراء انتخابات الرئاسة لتكون في 15 من سبتمبر/أيلول المقبل.
فرانس24 / رويترز