إن أشهر الكتب التي وصفت الحالة السورية في مطلع ستينيات القرن المنصرم، وأحد أفضلها بالتأكيد، كتاب الصحافي البريطاني باتريك سيل (1930-2014) الذي ترعرع في سوريا وتخصّص في الكتابة عنها وعن سائر أمور الشرق الأوسط.
طرحنا السؤال قبل ثلاثة شهور وحاولنا الإجابة عنه بالتأكيد على استحالة اتفاق جميع الفصائل المتواجدة في سوريا على الخضوع لسلطة واحدة، وبإبداء الشك في تحوّل «هيئة تحرير الشام» (هتش) من السلفية الجهادية إلى الديمقراطية الشاملة لكافة مكونات الشعب السوري («سوريا إلى أين؟» 1
ليس من شك في أن إسرائيل سوف تردّ على إطلاق إيران لثلاثمئة وعشرين طائرة مسيّرة وصاروخاً جوالاً وصاروخاً باليستياً على أراضيها بهجمة عظمى على إيران، وذلك لأسباب عدة.
أكّد النصر الذي حقّقته، في الخامس من يوليو/تموز، قيادة الثورة السودانية المتمثلة بـ«قوى إعلان الحرية والتغيير»، لا سيما ركنها الأساسي «تجمع المهنيين السودانيين»، ما كتبناه عنها قبل ثلاثة أشهر على هذه الصفحات، عندما قلنا: «إن هذه القيادة تفوّقت حتى الآن وبامتياز على ك
دخلت الثورة السودانية في مرحلة بالغة الخطورة مع دعوة «قوى إعلان الحرية والتغيير» إلى الإضراب يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين في 28 و29 من الشهر الجاري.
ندرك تماماً أن إثارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لمسألة المساواة في الإرث بين الجنسين وفي هذا الوقت بالذات لا تعدو كونها مناورة سياسية يحاول من خلالها الرئيس التونسي إضفاء بعض المصداقية على مسعاه لنصب نفسه وريثاً أوحد للإرث السياسي الذي خلّفه مؤسس الجمهورية الت
لمن كان يتساءل عن مدى فطنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو يظنّ أنه رئيس عبقريّ، كما يحلو لترامب أن يدّعي عن نفسه، أوضح المؤتمر الصحافي الذي عقده هذا الأخير في هلسنكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل يومين، أنه ليس غبيّاً فحسب بل ينتمي إلى أسوأ أصناف الأغبياء، صنف
قبل ثلاثين عاماً، صدر كتابٌ سميك للمؤرخ البريطاني ـ الأمريكي بول كيندي تصدّر قائمة المبيعات في حينه، وقد نُقل إلى العربية تحت عنوان «نشوء وسقوط القوى العظمى».