منذ أن وُجدت الدولة الحديثة، وهي في صراع دائم بين الذاكرة والمستقبل؛ الذاكرة تستدعي الألم، والمستقبل يطلب الصفح، وبين الاثنين تتأرجح الأنظمة، تارةً تدفع لتسكت، وتارةً تسكت لتدفع.
مدخل: في فيلم "الكيف" الذي يُعد من علامات السينما العربية، يتجلى درس بليغ: الكاتب محمود أبو زيد يضعنا أمام حقيقة أن من يتحدث بلغة الشارع هو من يحصد ثقته، أما النخبة التي تتعالى بلغة معقدة، فإنها تظل غريبة عن شعبها، مهما كانت نواياها حسنة، والشعبوية أصبحت منهجا رائجا،
لم تكن الثورة التي قاد المأمون ضد أخيه محمد الأمين وليدة لحظة عابرة، فقد استمر التخطيط لها ووضع دعائمها وتأجيج أتونها لفترات طويلة، حتى نجح الوشاة أخيرا في إشعال فتيل تلك الفتنة الكبرى، وخلق قابيل مُحدَث، وضع حدا للعصر العباسي الذهبي.
....
منذ أن قامت جمهورية "بنجه" التي تأسست على أنقاض حضارة الطرب الحساني الأصيل، وشاركت في صناعتها واستهلاكها شتى الفعاليات الوطنية، وموريتانيا تشهد أزدهارا منقطع النظير في صناعة التفاهة والتافهين.
لا خلاف في أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد أرسى جو الانفتاح والتشاور والحوار منذ إمساكه بمقاليد الأمور في البلاد، لكن السؤال المطروح دائما هو، هل استطاعت أذرع الحكم ترجمة انفتاح الرئيس والتقيد بمنهجه الذي انتهج للتعايش بين القمة والقاعدة وأسلوب حكم ذو مَ
القصة : خلال فترة المحظرة، أيام أحذنا للقرآن الكريم، كان "مُرابطنا" -رحمه الله- يُسمي الجملة التي تعاد كتابتها مرتين على وجه الخطأ، ويتم تطليس الأخيرة ب "الخرجة" بترقيق الراء.