انطلقت صباح اليوم الاثنين بفندق "موري سانتر" فعاليات الدورة التكوينية المنظمة من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD لصالح أطرها ولجانها الجهوية والمحلية.
نشرت لجنة الانتخابات نتائج مداولتها الخاصة بتحديد موعد بداية ونهاية الإحصاء الانتخابي الخاص بتكميل اللائحة الانتخابية التي ستعتمد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تقدم وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله بردود حول المذكرة التي سبق وأن وجهها تحالف المعارضة متحفظا على موضوع تقاسم عضوية لجنة الانتخابات، حيث قدم مقترحا بمنح عضوين لتحالف المعارضة مع تقليص مأمورية اللجنة إلى سنتين فقط مما يعني انتهاء مأمورية هذه اللجنة بعد إشرافها على
تعهد رئيس لجنة الانتخابات محمد فال ولد بلال بإكمال ما أسماه عملية "غربلة" لطواقم اللجنة من أجل التصحيح وإقصاء المقصرين والمخطئين وضخ دماء جديدة في هيئات اللجنة على المستويين المركزي والمحلي على حد تعبيره.
أظهرت المعطيات الرسمية التي نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال الساعات الأخيرة عدم دقة معلومات تداولها أنصار أحزاب المعارضة وأنصار الحزب الحاكم حول حسم سابق لأوانه نتائج الانتخابات.
أظهرت حوالي 38% من نتائج الائحة الوطنية المختلطة والتي افرجت عنها اللجنة المستقلة للانتخابات فجر اليوم الثلاثاء صعود حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ب 40387 صوت أي بنسبة 16,96% بينما حل حزب تواصل في المرتبة الثانية ب 21240 صوت أي بنسبة 9,85% فيما حل حزب الاتحاد من أجل ا