فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الجزائر عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وتوجه الناخبون إليها للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، بعد نحو عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية.
رغم مرور أسبوع على انطلاق الحملة الانتخابية في الجزائر، لا يزال سباق الرئاسيات باهتا بسبب الرفض الشعبي الواسع ولمحدودية البرامج المعروضة على الناخبين، بحسب مراقبين.
نزل آلاف الجزائريين في عدد من المدن والبلدات إلى الشوارع، ليل الأربعاء، في مظاهرات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن تتوسع الاحتجاجات أكثر باقتراب يوم الاقتراع، وسط مخاوف من أن تخرج الأمور عن السيطرة.
كشف تقرير جديد أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست حرة تماما، وإنما هي مليئة بالجهات الفاعلة ذات النية السيئة التي تتلاعب بالانتخابات، والمسؤولين الحكوميين الذين يراقبون المستخدمين.
أعلنت هيئة الانتخابات التونسية في بيان أذاعه التلفزيون الاثنين، فوز قيس سعيّد بانتخابات الرئاسة التونسية بنسبة 72.71% من الأصوات، وذلك في نتائج أولية رسمية.
وقالت هيئة الانتخابات إن نسبة إقبال الناخبين بلغت 55%.