على هامش تطورات المسألة الأوكرانية وبداية بروز موقف أوروبي قوي وموحد في مجال الدفاع والأمن الجماعي، جرت محاورة، أو بالأحرى ملاسنة، تاريخية بين رئيسين اشتهر كلاهما بغرامه بتاريخ بلاده وحرصه على تعهد الذاكرة القومية بالرعاية والإحياء.
ربما لم يسمع معظم الناس خبرا سارّا منذ عام. لا أتحدث عن دكتاتورية الكآبة الشاملة التي أسسها الوباء. فتلك دكتاتورية انقلابية لا تني توهن النفس وتبعث اليأس، سواء بأخبار أم بلا أخبار. وإنما أقصد هذا السيل من أخبار النعي والرحيل.