دعونا نتجاهل أن اللغة العربية هي اللغة التي اختارها الله جل جلاله لأن ينزل بها آخر كتبه، ويجعلها وعاءً لشريعته، وبالتالي فعلى كل مسلم أن يهتم بها وأن يدافع عنها؛
لا خلاف على أن هناك "عنصرية تقليدية" في بلادنا، والحمد لله على أن هذه "العنصرية التقليدية" في تراجع، وأنها تجد دائما من يتحدث عنها إعلاميا وسياسيا بشكل واسع.
إن أي قراءة تشخيصية للمشهد السياسي الموريتاني لابد وأن تسجل ضعف أداء الأحزاب السياسية وتراجع تأثيرها، وإذا كان هذا التراجع يُعَدُّ من الظواهر العالمية التي لم يسلم منها أي بلد، إلا أن هناك بعض الأسباب المحلية التي زادت من حدته على المستوى المحلي.
لا خلاف على أن الأنظمة الحاكمة تحتاج إلى الدعم السياسي من طرف مناصريها، ويتأكد الأمر عند حلول المناسبات السياسية، وقد مرت بنا في الأيام الماضية مناسبة هامة تتعلق بالذكرى الثالثة لتنصيب رئيس الجمهورية، وقد شهدت هذه المناسبة عدة أنشطة احتفالية بعضها كان على مستوى الحدث
حبس الموريتانيون أنفاسهم لساعات طوال وهم يتابعون مسار إنقاذ الطفل "محمد أحمد ولد محمد" الملقب "شبو"، والذي قضى ما يقارب 24 ساعة وهو عالق على مفرجة من مفرجات سد في "بومديد".
إن مظاهر البذخ والإسراف مذمومة في كل الأوقات وفي كل المناسبات، مذمومة في المناسبات الاجتماعية وفي غير المناسبات الاجتماعية، مذمومة في زمن الرخاء ومذمومة في زمن الشدة والأزمات..إنها مذمومة في كل المناسبات وفي كل الأوقات، ولكنها في زمن الشدة والأزمات قد تتحول من مجرد س