من الذي يجب أن يقود الاتحاد من أجل الجمهورية؟ هذا سؤال يفصل بين مؤيدي الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز وخلفه محمد ولد الغزواني.

علمت "الصحراء" من مصادر خاصة أن جهات عليا تواصل "جهودا حثيثة" بهدف إنهاء حالة التجاذب السياسي، التي أعقبت ترأس الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز لاجتماع للجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

دُشِّن مقر الاتحاد من أجل الجمهورية في حفل صاخب مساء السبت 26 أكتوبر. المقر الجديد مبنى يناسب ما يجب أن يبدو عليه حزب الدولة: الكثير من المكاتب المؤثثة بشكل جيد. وقد أقيمت الخيام لاحتضان الحفل في أحد الشوارع المعبدة وأغلق أمام السيارات.

يعكف حزب الاتحاد من أجل الجمهوربة على التحضير لحفل يسعى لأن يكون مميزا بمناسبة تدشين مقره الجديد بعد الانتقال له.
وحسب مصادر حزبية فقد وجهت الدعوة لحضور الحفل للحكومة والنواب والأحزاب السياسية والسلك الديبلوماسي وأحزاب المعارضة. 

كشف النائب البرلماني السابق الخليل ولد الطيب فحوى جدال دار بينه ورئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه حول "مرجعية" الحزب الحالية.

أفادت مصادر الصحراء بتعيين وزير الوظيفة العمومية السابق ورئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه رئيسا لمجلس إدارة شركة "سوجيم".

وصف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منح الثقة لبرنامج الحكومة بأنه "يشبه استفتاء حقيقيا"، ويعتبر مؤشر ثقة كبيرة في الحكومة الحالية.