بعد أسابيع من بدء محاكمة مكافحة الاحتكار التي تهدد مستقبل إمبراطورية شركة مواقع التواصل الاجتماعي "ميتا"، قد تكون أفضل فرصة للفوز في المحاكمة معتمدة على أحد منافسيها: تيك توك.
أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية «ميتا» اعتزامها بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها واستئناف العمل الذي توقف العام الماضي بعد إثارة النشطاء المخاوف بشأن حماية خصوصية بيانات المستخدمين.
تقدمت ولاية نيو مكسيكو الأميركية بدعوى قضائية تتهم فيها فيسبوك وإنستغرام بأنهما "أرض خصبة" للمتحرشين الذين يستهدفون الأطفال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ربما لم يشهد عالم التكنولوجيا وتطبيقات التواصل الاجتماعي قفزة في نجاح تطبيق في فترة قصيرة بلغت 10 أيام، وقفزة للوراء ضيّعت بريقه في فترة قصيرة أيضا، مثلما حدث مع "ثريدز" للتدوينات القصيرة.
في محاولة منها لتبديد الغموض الذي يكتنف طريقة عرض المحتوى أمام مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام"، نشرت شركة "ميتا" المالكة لهما تقريرا مطولا على موقعها يشرح كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على المحتوى المعروض والموصى به للمستخدمين.
قالت شركة ميتا (META) -أمس الجمعة- إنه تمت استعادة الخدمات على تطبيقيها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك (Facebook) وإنستغرام (Instagram) بعد أكثر من ساعتين من انقطاع الخدمة الذي أثر على آلاف المستخدمين.