منذ احتلال العراق، عام 2003، والذي تم تسويقه تحريرا، ومنظمة الأمم المتحدة ناشطة، بمثابرة تثير الإعجاب، في عقد المؤتمرات وورشات التدريب وتوقيع اتفاقيات الشراكة حول وضع المرأة مع النظام.
من الصعب تصور انتفاضة أكتوبر/تشرين الأول 2019، التي تمر ذكراها الثالثة هذه الأيام، بدون الجوانب الإيجابية لتي نبعت من صميمها، على الرغم من إجهاضها من قبل ذات القوى التي أراد المساهمون فيها التحرر منها.
يعاني واحد من كل خمسة أطفال من التقزم في العراق. هذه حقيقة يحاول الصراع السياسي المفتعل دفنها، سوية، مع تبادل الاتهامات بالفساد، على الرغم من إختلاف الإثنين.
في ظل إرسال الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قوات إلى كابول لترحيل موظفي الدولتين والمتعاونين معها بسرعة بعد دخول قوات طالبان العاصمة، وفي ظل استعادة العالم، صورة الهرب الأمريكي الكبير من فيتنام، نقضت إحدى المحاكم البريطانية حكما سابقا بوقف ترحيل مؤسس «ويكيليكس»
«في معركة العراق، انتصرت الولايات المتحدة وحلفاؤنا». أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش من على متن حاملة طائرات، في الأول من مايو / أيار 2003، واقفاً مباشرة تحت لافتة، كُتب عليها « أنجزت المهمة».
أصدرت «هيئة الحقيقة والكرامة»، بتونس، بلاغا، في الاسبوع الماضي، موجها إلى أصحاب الملفات المودعة لديها من ضحايا انتهاكات حقوق الانسان والتي «لم يستوف فيها التحري نظرا لضعف المؤيدات».
إذا كان العالم مشغولا، هذه الايام بمطالبة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باطلاق سراح أطفال المهاجرين، ومعاملتهم بإنسانية، فان هناك حملة مطالبة أخرى، موجهة إلى ذات الادارة، وان لم تكن هي المسؤولة عنها. ففي هذا الشهر من عام 2002، تم افتتاح معتقل غوانتنامو.