أهي حرب اقتصادية كما يسميها الرئيس الايراني؟ هل هي العقوبات الكبرى وفق الخطاب الامريكي؟ هل هي تعبير عن فشل سياسي ودبلوماسي امريكي في الشرق الاوسط، كما يعتقد بعض المحللين؟
في عالم تمثل الولايات المتحدة فيه القطب الاكبر سياسيا واقتصاديا وعسكريا، يصعب التنبؤ بمستقبل يعم فيه الامن والاستقرار والكرامة الإنسانية. فقرارها الاخير الانسحاب من عضوية مجلس حقوق الانسان يؤكد حقيقة مرة: ان أمريكا تمارس سياسة بلا اخلاق.