قم يا بطل.. فبفضلك انت رجع معدل الادرينالين لمستواه الطبيعي لدى ملايين الموريتاتيين عديد المرات وهم يشاهدون شراسة هجوم الخصم قبل أن تتلاشى بفضل الله على جدار صمودك ووطنيتك وأدائك البطولي الرائع...
غادرَنا في وزارة الثقافة مأسوفا عليه، الوزير الوطني المخلص النبيل الدكتور سيدي محمد ولد قابر، بعد أن حملته إلينا التشكلة الحكومية المستقيلة دون سابق معرفة بشخصه الكريم من قبل، -على الأقل بالنسبة لي-..
لا ينقضي عجبي ممن يتطلعون إلى منصب "وزير" أو يتمنونه لأحبابهم وإخوتهم وكأنهم يرون فيه ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة!
الوزير أيها السادة -من وجهتي نظري- ليس الشخص المحظوظ الذي تتوهمون.. بل هو موظف "مبتلى" بكل ما في الكلمة من معنى، وعلى أكثر من صعيد..
بعد أن يشفى آخر مصاب بكوفيد ١٩ في بلادنا، ونتنفس الصعداء بعد حالة الاستنفار هذه، ويرفع الحظر وتعود الأمور لمجراها الطبيعي إن شاء الله؛ أقترح أن يُنظم حفل كبير يتم خلاله تكريم كافة الفرق الطبية التي كانت على خط المواجهة مع المصابين والمحجوزين احترازيا، وكذا الفرق الأم
قرأت ذات مرة أن جميل ابن معمر التقى كثير عزة وسأل كل منهما الآخر عن صاحبته وآخر عهده بها، فقال جميل لكُثيِّر: كان آخر عهد لي ببثينة ان التقيتها في الصيف الماضي بوادي الدوم، حيث كانت تغسل ثوبا لها صحبة بعض أترابها، ولما سألتها اللقاء وعدتني وأخلفت، ولم أجدها بعد ذلك.