شن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس هجوما لاذعا ضد رئيس الوزراء المالي تشوغويل كوكالا مايغا بسبب الاتهامات "المخزية" التي ساقها ضد بلاده من منبر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي وقال فيها إن فرنسا بصدد "التخلي" عن مالي.
وصلت الرهينة السابقة الفرنسية صوفي بترونين الجمعة إلى بلادها، حيث كان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون. وتم الإفراج عن صوفي برفقة المعارض المالي سومايلا سيسي وإيطاليين الخميس في مالي، إذ وصلت الخميس إلى باماكو، وهي آخر رهينة فرنسية في العالم.
قتل 20 جنديا ماليا وجرح خمسة آخرون في هجوم واسع نسب إلى الجهاديين، واستهدف معسكرا للجيش في سوكولو وسط البلاد صباح الأحد، وفق حصيلة غير نهائية أعلنها الجيش.