لا يمكن ولا تجوز مصادرة رأي شخص في موضوع مختلف عليه، فكل منا له رأي في الأحداث المحيطة. الاعتراض على أن يفرض أي شخص أو أشخاص رأيهم، تحت غطاء ديني أو وطني أو قيمي لتسود وجهة نظره على الجميع، ويحمل مسطرة للسلوك ويجب على الجميع اتباعها.
الإشارة في العنوان إلى اليمن، والعنوان نفسه هو شطر من بيت شعر للشاعر اليمني الفحل عبد الله البردوني. صراع اليمن هو أبعد من السنوات السبع الأخيرة، على الأقل أصبح له ثمانية عشر عاماً ساخناً وقد يطول إلى ربع قرن!
الكاتبة برباره والتر نشرت كتاباً مؤخراً (2022) بعنوان «كيف تبدأ الحروب الأهلية؟»، والعنوان الفرعي «كيف يمكن إيقافها؟» ما أنا بصدده ليس تلخيصاً للكتاب، بل عرض جزء منه، أما المتقصون فعليهم أن يقرأوا الكتاب؛ لأنه متعدد الأمثلة من إندونيسيا إلى جورجيا إلى الصرب والبوسنة
كان هذا عنوان كتابي الذي صدر قبل نصف قرن تقريباً. كان مناجاة للمستقبل وتمنيات لجيل كامل أن يستفاد من المرحلة النفطية من خلال الاستثمار في البشر. بعد خمسة عقود تحقق كثير من الحلم، ليس كاملاً ولكن في طريقه إلى الاكتمال.
على عكس ما سارت عليه من كتابات عربية كثيرة، أن التجربة التونسية هي الوحيدة التي خرجت من «الربيع العربي» بشيء إيجابي، كنت وما زلت أرى أن التجربة التونسية لا تختلف عن تجارب الآخرين إلا من حيث الدرجة، ولكن ليس من حيث النوع.
ما أن بدأ الحراك المطالِب بالمساواة في الحقوق المدنية في أميركا، وانتشر في عدد من الولايات جراء مقتل جورج فلويد، حتى بدأت التفسيرات المختلفة من جانب كُتاب ومعلقين عرب لتفسير هذه الظاهرة.
عدد من المسلّمات التي اعتقد العالم أنها هنا لتبقى قد سقطت أو في طريقها إلى السقوط بسبب ما أحدثه جائحة العصر «كورونا» في عالمنا، كما أن عدداً من الظواهر قادمة للجنس البشري لا مفر منها، وربما تلك المسلّمات وهذه الظواهر تكمن في حزم أربع هي:
الاحتمال المرجح أن يقوم الحكم السوداني بتسليم رئيس الجمهورية السابق عمر البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، وإن تم ذلك الاحتمال فهي أخبار إيجابية لـ3 أطراف؛ الأول الشعب السوداني، والثاني الجمهور العربي العريض، والثالث الجمهور الأفريقي.