التغير طبيعة الحياة والبشر وقد تغيرت أميركا وتغير حلفاؤها... واختلال موازين القوى الدولية والإقليمية دعا الدول الحية لتتبع مصالحها ورعاية شعوبها وبناء مستقبلها
هل هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإسلام كدينٍ سماويٍ كريمٍ أم هاجم «الإسلام السياسي» الذي هو أحد أعظم الأخطار التي هددت دين الإسلام في قرونٍ متطاولةٍ؟
سلام مع إسرائيل ودعم للقضية الفلسطينية، أصبح هذا هو الحل السحري والعملي في الآن ذاته للمعادلة الصعبة في الصراع العربي - الإسرائيلي المستمر منذ سبعة عقودٍ وأكثر، وهو حلّ تمّت صناعته خليجياً من قادةٍ ذوي رأي ورؤية واستشرافٍ للمستقبل.
الأزمات السياسية لا يلغي بعضها البعض الآخر، بل تصطف معاً كتحديات تحتاج مواجهتها إلى استراتيجيات محكمة ومستمرة، فبعدما كانت إيران تحتل أربع دول عربية أصبحت تركيا شغوفة بالنموذج الإيراني، وقامت باحتلال ثلاث دول عربية، وهي تسعى لمشاركة إيران في احتلال الدولة الرابعة.
ما زال العالم في خضمّ أزمة فيروس «كورونا» المستجد الذي طبق حدود البشرية من أقصاها إلى أقصاها، والذي لم يترك نشاطاً بشرياً ولا مجالاً حيوياً إلا وغيَّر فيه ما شاء له التغيير.
السياسة التركية الحالية سياسة معادية للعرب دولاً وشعوباً بحيث لا تكاد دولة عربية تسلم من التدخلات أو المؤامرات التركية ما عدا الدول الصغيرة غير المؤثرة أو دولة عربية صغيرة واحدة متحالفة مع تركيا.
خرجت الجماهير العريضة في لبنان والعراق احتجاجاً على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية، واعتراضاً على التبعية العمياء لنخبة النظام السياسي في البلدين للدولة الإيرانية، إن رغباً وإن رهباً، وهي ظلّت في تصاعدٍ مستمرٍ، ولكنها لم تلبث أن خفتت جذوتها، وإن لم تنطفئ بعد.
نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، مزّقت على الهواء مباشرة أوراق نسخة من خطاب حالة الاتحاد، الذي ألقاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، في حادثة غير مسبوقة، جاءت بعد فشل الديمقراطيين في عزل الرئيس لأسبابٍ غير منطقية ولا واقعية.