الإجهاد والتوتر من مظاهر العصر الحديث، ويتسببان في قائمة لا تعد ولا تحصى من الأمراض. وتلعب ضغوط الحياة اليومية وضغوط العمل دورا جوهريا في هذا الاتجاه. والإيجابي في الأمر أنه باستطاعتنا تغيير ذلك بدءا من مائدتنا.
من منا لا يعاني من التوتر والإجهاد؟ فقد أصبحا من سمات العصر، خاصة في ظل جائحة كورونا التي أصابت العالم بالشلل وتسببت في أن أصبح التوتر جزءا من حياتنا، كما ساهمت إجراءات العزل في شعورنا المتزايد بالإجهاد حتى مع بذل أقل مجهود.
وجد علماء أن طريقة استجابة أجهزة المناعة لدى بعض الأشخاص بشكل مبالغ فيه، على أى وعكة صحية قد تكون مؤشرا لمعرفة السبب فى خلل معقد يُعرف باسم متلازمة التعب المزمن.
يعتقد البعض أن الإجهاد الذي نشعر به أحيانا ينجم عن العمل الشاق والضغط النفسي فقط، لكن خبراء في التغذية ينبهون إلى أن للطعام دوره أيضا في إرباك الفرد وجعله يشعر بعدم الارتياح.