رغم هرج سنوات الرحيل، وحملات التشويه ،وارهاصات التسريبات غير المجدية، وما بذل من جهود الخلايا النائمة واليقظة لاشعال الفتن ، ولتمرير أجندة الوهن والفشل ، لم تقطع الانترنيت، ولم تحجب المحادثات الإلكترونية ووسائل الاتصال الجمعوي فوقف هذه الخدمات هو مظهر من مظاهر التأزي
يسر الموريتانيين أن يلتف رموز أغلب التيارات الوطنية التي ناضلت ضد السجون والاستبداد، حول برنامج إجماع وطني في استحقاقات يونيو 2019، وأن يبزغ فجر سياسي خال من شعارات "مقاطعة الانتخابات" و نفي الآخر "مباني" أو "معاني".، خلوا من "لغة التشهير" ومن "نحنحات" التخوين.
قد يعيد التاريخ نفسه، فتكرر العاطفة السياسية ثورانها، وتقدم تضحيات آلاف من الشباب والمناضلين طعما للعبة قرار متهور، باسم مكتب سياسي لحزب: شاخ فكره، أو انكشفت مظلاته الخارجية، أو اختطف من قبل أفراد قميصهم " تشي جيفارا"، أوالشهيد حسن البنا، أو الشهيد صدام حسين،
صلاح الولد علامة فارقة، على ثمرة العمر، وخواتيم الأعمال، وبناء الأجيال ﴿إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا﴾، الطيبون للطيبات، ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته، ما زكا منكم من أحد أبدا﴾.
حقق الأحمدان محمد ولد عبد العزيز ورفيق دربه محمد ولد الغزواني ،(الزاهدان في القصر والكرسي)، حققا ورفاقهما لموريتانيا ( الوطن والجمهورية) هدفَ الخروج من انسداد سياسي ، حُلِّت عُقده في 3 أغسطس 2005،.
إن أسوأ أنواع الكراهية، أن يتسمر برلمانيون منتخبون للتو من قبل الشعب..(رهبا ورغبا ) أمام من يدخل عليهم ، من ظهورهم ، مستهزئا، ناشرا "أجندة" شتائم السب و الكراهية والتمييز، وأن لا تبدي الأغلبية البرلمانية الرفض اللازم لخطابات " اليمين المتطرف"، كما نشاهد ذل
لقد كان هذا الإسم، رمزا لأمة أخرجت للناس، حافظت على لغة الضاد بين ساحل أعجمي يلحدون اليه، وشاطئ بربري مردوا عليه.
رحم الله أمير الشعراء، الإعلامي الشهم كابر هاشم إذ ورى فقال:
حدث النخل قال ذات زمان
كان ظلي للفاتحين مقيلا