في ال30 يوما الأولى من تولي لوزارة الخارجية، حمّلني رئيس الجمهورية رسالة شفهية إلى أحد الرؤساء الأجانب. وأوصاني بإبلاغ رسالته بسرية تامة، وحثّ على أن أكون منفردًا مع الرئيس المعني. وأكّد على ذلك أكثر من مرة.
منذ بداية السبعينيات، وقبل أن تبدأ حرب إعادة التوحيد الوطني، كانت أجهزة استخباراتنا تشير من حين لآخر إلى أخبار عن رجل الشارع مفادها أن بعض الضباط ينوون القيام بانقلاب.