أعلنت بريطانيا، الاثنين، سحب قواتها من بعثة حفظ السلام في مالي، مشيرة إلى أن السلطات باتت "تعتمد على المرتزقة الروس وهو ما يقوض الاستقرار". 

لقي 4 عناصر من قوات حفظ السلام الأممية في مالي مصرعهم يوم الجمعة ، خلال هجوم مسلح استهدف معسكرهم في "أغلهوك" شمالي شرقي البلاد، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة "مينيسما".

أعلن الجيش الموريتاني عن اختتام دورة تدريبية لصالح 40 ضابطا من مدربي حفظ السلام والتدريب العملياتي في واد الناقة.

وقد أشرف على الدورة طاقم من خمسة أفراد يتبعون لهيئة المبادرة العالمية لعمليات السلام، الممولة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية.

غادرت وحدة من الدرك الوطني مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، اليوم الأحد، متجة إلى جمهورية وسط إفريقيا للإلتحاق ببعثة حفظ السلام الأممية، في هذا البلد الإفريقي الذي يعيش حالة اضطراب أمني منذ سنوات.

تجرى السلطات الموريتانية المعنية تحضيرات لإيفاد كتيبة جديدة إلى وسط افريقيا ستكون هي الكتيبة الموريتانية الرابعة التي تشارك في مهام حفظ السلام في هذا البلد.

أنهت الكتيبة الموريتانية الثالثة فترة خدمتها تحت مظلة الأمم المتحدة في وسط افريقيا ضمن قوات حفظ السلام هناك.

وكانت الأمم المتحدة نظمت حفلا تم خلاله توشيح أفراد الكتيبة الموريتانية بعد أن أنهوا فترة خدمتهم تحت مظلة الأمم المتحدة.

خص الأمين العام للأمم المتحدة وفدا موريتانيا يرأسه العقيد صيدو صامبا جا بتكريم خاص، حيث سلمه ميدالية "ذاغ همرشولد" التي تحمل اسم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، تخليدا لذكرى شهيدي الواجب الجندي نوح امبارك فال والرقيب هاشم اليماني، الذين استشهدا أثناء خدمتهما في ال

قتل عنصر في قوة الأمم المتحدة في مالي وأصيب أربعة آخرون اليوم إثر انفجار لغم لدى مرور قافلتهم وسط مالي.

استهدف هجوم وقع في وقت مبكر من صباح الأحد الوحدة التشادية التابعة لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في أغيلهوك في شمال مالي. وخلف الهجوم حصيلة ثقيلة جدا: ما لا يقل عن 8 قتلى وفقا للجيش التشادي. وقد استنكر ممثل الأمم المتحدة هذا الهجوم ووصفه ب"الجبان".

عادت نهاية الأسبوع المنصرم وحدة من الدرك الموريتاني إلى نواكشوط في ختام مهمتها بوسط إفريقيا.

وتبلغ وحدة الدرك 140 عنصرا من ضباط وضباط صف، حيث استقبلت بالمطار من قبل وزير الدفاع جالو مامادو باتيا وقائد أركان الدرك الفريق السلطان ولد اسواد.