في زمن الحديث المتواصل عن فيروس “الكورونا” الخبيث الذي يخطف لنا كل يوم حبيباً أو عزيزاً أو رفيقاً، لا بد من التذكير بفيروس آخر فتك بجسد الأمة منذ أكثر من مائة عام وهو فيروس التجزئة الذي من خلاله تسللت كل الأوبئة الخبيثة الى هذه الأمة بدءاً من المشروع الاستعماري وربيب