قال حزب الرباط الوطني إن "مازالت الحكومة عاجزة عن تبرير التجاوزات السافرة والمتكررة للدستور في حق الرئيس السابق".

حاصرت وحدات من الشرطة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ظهر اليوم،  وبعض معاونيه في مقر حزب الرباط بنواكشوط.

أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تضامنه مع من أسماهم موقوفين ظلما من طرف سلطة الجرائم السياسية، معتبرا أن تلك السلطة مؤسسة جديدة في البلد، وأنها تمارس الظلم على كل من يخالف النظام على حد تعبيره.

وصف حزب الرباط قرار قطب التحقيق في الجرائم الاقتصادية وضع الرئيس السابق ولد عبد العزيز تحت الإقامة الجبرية بأنه  تغول "على سلطة القضاء المستقل، ونقل سلطته على ملف التحقيق في التهم الباطلة والغير دستورية إلى سلطة الأمن و الجهاز التنفيذي".

وصف حزب الرباط الوطني إغلاق مقره الفرعي بمقاطعة لكصر، بأنه تصرفات ليلية غير قانونية ولاديموقراطية.

دعا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الشخصيات السياسية والاجتماعية وأصحاب الكفاءات والخبرات الحرة إلى ما أسماه موكبة "مرحلة بناء موريتانيا الجديدة"، وذلك عبر "الاندماج في حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال لمواصلة العمل معا من أجل بلادنا و شعبنا".