عندما يلاحظ الإنسان أنه وزنه قد زاد، فهو يلقي باللوم مباشرة على زيادة السعرات الحرارية التي يستهلكها، أو على قلة حركته وضعف نشاطه البدني، لكن هذين السبيين ليسا الوحيدين، كما أن الأكل ليس هو "بيت الداء" وإنما نوعية ما نأكله في وجباتنا.

يتابع كثيرون باهتمام كل ما هو جديد حول ما يعرف بالعصائر المطهرة للجسم أو حمية التخلص من السموم، مع تزايد حملات الدعاية لتلك المنتجات والتي تروج للمساعدة على التخلص من الوزن الزائد بسرعة مع إعطاء البشرة نضارة وتوهجا وطرد السموم من الجسم في نفس الوقت.

يعتمد كثير من الراغبين في إنقاص وزنهم على نوع واحد من التغذية من أجل بلوغ هدفهم، لكن خبراء التغذية وجدوا أن خلطة تحتوي على نوعين أو أكثر من الطعام قد تكون الحل الأمثل، حيث يحتوي كل نوع على عناصر غذائية مختلفة تعمل معا كوحدة واحدة للمساعدة في عدم الإحساس بالجوع وفي حر