مقدمة في الإطار العام: نظمت في الأسبوع الماضي جلسات للتشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي، حظيت برعاية رسمية عالية المستوى؛ حيث أشرف على إطلاقها رئيس الجمهورية، وعلى اختتامها الوزير الأول.
بعد الاستفادة من آراء عديدة عرضت على الفضاء الإلكتروني العام، من أشخاص ثقات عندي ومظنة للنصح والسعي للصالح العام، ومن وحي تجربتي في الإدارة، أقترح ما يلي :
لو طلب مني المشاركة في عصف ذهني لإصلاح التعليم، لاقترحت ما يلي:
المنطلقات:
أ- صياغة نظام تعليمي جديد يراعي خصوصية بلادنا؛ ليحقق التكامل التام بين التعليمين الأصلي (الكتاتيب والمحظرة) والعصري (المدارس الحالية من ابتدائية وإعدادية وثانوية).