
إن المتابع للشعر العربي أيام الفتوحات الكبرى في الشام وبلاد ما وراء النهرين ومصر وغيرها، يجد نفسه أمام مدونة ثرية الموضوعات، لصيقة بالذات، صادقة في تصويرها الواقع، وفي تعبيرها عن الهواجس الإنسانية الموزعة بين العواطف الآنية، والمكاسب الأخروية، يأتي ذلك في لغة سهلة ر