قالت منظمة الصحة العالمية إن معدلات الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن في أوروبا وصلت إلى "نسب وبائية"، مشيرة إلى أن ما يقرب من 60 في المئة من البالغين وثلث الأطفال في إحدى هذه الفئات.
قال كبير علماء الأوبئة في فرنسا، أمس الأربعاء، إن زيادة الوزن تمثل خطراً كبيراً على المصابين بفيروس كورونا المستجد، وإن الولايات المتحدة معرضة بشكل خاص لتفشي الفيروس بسبب ارتفاع مستويات البدانة هناك.
بمبادرة من منظمة الصحة العالمية، يحتفل العالم يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي لمكافحة السمنة، وفي الآونة الأخيرة، زاد عدد المصابين بالسمنة بين صفوف الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.
كشفت دراسة طبية حديثة، أن حقنة تحتوي هرمونا معينا، قد تساهم في علاج الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ومرض السكري من النوع الثاني، وذلك بدون أي آثار جانبية.