
سمعنا بقصة الحطّاب الذي اختار التضحية بولده ونفسه دفاعاً عن قريته، ورددنا القصة أمام الناس، وعلى مسامع طلابنا، وتحدثنا بها في غرف السجن المظلمة، وفي مجالسنا صباح مساء، دون أن نسأل بعض الأسئلة الهامة، عن السبب الذي جعل الحطاب يقدم على التضحية دون تردد، وبلا وجل!