«السلطوية التنافسية» مفهوم مفتاحي فَرَضَ نفسه على علم السياسة المعاصر، منذ اجترحه الثنائي ستيفن ليفتسكي ولوكان أي واي، في كتاب حمل هذا العنوان قبل خمسة عشر عاماً.
في التصور المهيمن على إسرائيل، المسألة الفلسطينية من أساسها هي مسألة «غير طبيعية» نشأت في أعقاب حرب 1948 نتيجة لرفض البلدان العربية المتدخلة والمهزومة في هذه الحرب منح جنسياتها لعرب فلسطين الذين لجأوا إليها، وآثرت بدل ذلك الإسراف في غنائيات «سنرجع يوما» و«جيش التحرير
يستعيد المؤرخ الإسرائيلي شلومو صاند طرفة من التراث الييديشي. ذلك في كتابه «كيف توقفت عن كوني يهودياً» 2013. أم يهودية تهمس في أذن ابنها المطلوب للجندية وهو يتأهب للالتحاق بجيش القيصر ابان حرب القرم: «اقتل التركي يا ابني ثم لا تنسى أن تجلس لتناول الطعام».
بعد ثلاثين عاما على الفض الدموي لاحتجاجات ساحة تيان آن مين (حزيران/يونيو 1989)، وبعد اثنين وعشرين عاما على استرجاع البرّ الصيني لهونغ كونغ على أساس مبدأ «بلد واحد ونظامان مختلفان»، تأتي الاحتجاجات الشعبية الهادرة في هذه الأخيرة ضدّ ما اعتُبِرَ تفريطا بالحكم الذاتي
ظلّت الحياة السياسية اللبنانية على امتداد ربع قرن ترغي وتزبد حول القانون الانتخابي الذي يراعي صحة التمثيل، متساهلة «استحلاء» نظام التصويت النسبي، وردّ كل علّة وتشويه إلى مثالب نظام التصويت الأكثري، حتى تعطّلت التجربة الإنتخابية التشريعية لخمس سنوات جرى الاهتداء بنتيج