تمر العلاقات بين نواكشوط وباماكو بمرحلة صعبة بفعل تكرار استهداف الموريتانيين في المناطق الحدودية، وما نجم عنه من موجات غضب عارم في موريتانيا عززه إصرار باماكو على عدم مسؤولية جيشها عن الجرائم، برغم تواتر شهادات عيان على مسؤوليته المباشرة عن ذلك.
كان واضحا حتى قبل أن تندلع أنها ليست حربا عادية، وأن تأثيراتها لن تقتصر على "ساحتها" المباشرة؛ فاطرافها المتحاربة، وميدانها "القتالي" وأهدافها المعلنة أمور جعلت الخشية من أن تكون حربا عالمية ثالثة على ألسن أغلب الاستراتيجيين.