تمر الأمم والمجتمعات بلحظات صعبة واحيانا مفصلية في تاريخها قد تترتب عليها مقتضيات وتتحدد على اساسها قواعد جديدة للتعايش وقد تضع وجودها في خطر لكن قوة هذه الامم تكمن في قدرتها على تجاوزه هذه الازمات بأقل الأضرار.
لقد شكلت الانابة الحالية برئاسة السيد الشيخ ولد باية رئيس الجمعية الوطنية تغيرا جذريا في العمل البرلماني الجاد ونقطة تحول مهمة في عملية إصلاح هذه المؤسسة المهمة بفعل توافر الارادة والرغبة في القيام بذلك
لم يكن غائبا عن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يستلم مقاليد الحكم حجم التحديات التي تواجهه ومحدودية موارد بلده، القاصرة عن تحقيق أحلام الشعب، التى تتجاوز فى كثير من الأحيان الإمكانيات والموارد الاقتصادية والبشرية للبلد.