قال سكان في العاصمة الليبية طرابلس إن الاشتباكات تجدّدت بين الميليشيات المسلحة المتنافسة، منذ فجر اليوم الاثنين، بعد أسابيع من إعلان هدنة، من دون صدور بيان من السلطات حتى الآن.
بدأت أحزاب سياسية ليبية ومكونات مدنية وقبائل اجتماعية، الاستعداد للخروج في مظاهرات جديدة حاشدة، الجمعة، للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة والحد من نفوذ الميليشيات المسلحة.
قال آمر "اللواء 444 قتال" التابع لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، محمود حمزة، إن العملية العسكرية "أبو سليم"، نجحت في إسقاط إمبراطورية "عبد الغني الككلي" التي تسيطر على أكبر رقعة جغرافية بالعاصمة طرابلس منذ عام 2011.
أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، الجمعة، باستقالة 4 وزراء من حكومة الوحدة الوطنية الليبية المعترف بها دوليا، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، وذلك بعد أيام من أسوأ اشتباكات شهدتها العاصمة الليبية طرابلس منذ سنوات. غير أن حكومة الدبيبة نفت هذه الأنباء.
قُوبلت كلمة القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الأخيرة بردود فعل مرحبة، إذ دعا فيها إلى تشكيل "لجنة عليا" تتولّى ترتيبات توزيع إيرادات النفط بشكل عادل على جميع المناطق.
بعد التحشيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية طرابلس، إثر الخلاف المستمر بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من اللجوء إلى العنف.