غادرت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اليوم الأربعاء، بشكل رسمي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

 جاء ذلك بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة.

أكدت دول اتحاد الساحل الذي يضم مالي، النيجر، وبوركينا فاسو مجددًا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO) خلال اجتماع وزاري في نيامي، وذلك استمرارًا لقرار اتخذته الدول الثلاث في يناير 2024 عقب تصاعد الخلافات مع المنظمة الإقليمية.

قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إن انسحاب بلاده وبوركينا فاسو والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أمر لا رجعة فيه.

قال الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو ابراهيم تراوري إن بلاده بدأت السير على طريق الاستقلال في جميع المستويات، بعد الخروج من مجموعة "إيكواس". 

رحبت المجموعة الاقتصادية بقرار المجلس الدستوري السنغالي إلغاء قرار تأجيل الانتخابات.

ودعت الإيكواس في بيان، السلطات السنغالية، لتحديد موعد جديد للانتخابات بناء على قرار المجلس الدستوري.

دعت بعثة برلمانية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إلى تغليب المصالح العليا للأمة والمحافظة على السلم والاستقرار واحترام الدستور. 

أعلنت مجموعة "إيكواس"، الخميس، تعليق عضوية النيجر في جميع هيئات صنع القرار في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، اعتبارا من العاشر من ديسمبر وحتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

قدم رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم دعوى أمام محكمة العدل التابعة للإيكواس للمطالبة بإطلاق سراحه واستعادة منصبه الذي أطاحه منه الجيش في انقلاب أبيض، قبل نحو شهرين. 

قال مبعوث دول الإيكواس، إلى النيجر الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، إن المشاورات مع المجلس العسكري، أظهرت أن عودة الرئيس المعزول محمد بازوم للسلطة مستحيلة.

من المنتظر أن يجتمع قادة الأركان بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الخميس والجمعة المقبلين  في غانا لبحث الوضع النيجري.

وكان من المقرر أن يعقد اجتماع رؤساء أركان دول الإيكواس، السبت الماضي، قبل أن يتم تأجيله "لأسباب فنية".