لا شك أن كل المؤشرات والتوقعات تمنح الأمل في مستقبل واعد خلال السنوات الخمس القادمة، فالإرادة والطموح دافعان أساسيان للتنمية المستديمة، كما أن آمال الشعوب الحية هي المحرك الأبرز لطموحات القادة الذين تنتظرهم المهام الجسام في مجال الحكامة الرشيدة.
الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية واحترام ذلك لايتعمر إلا في بيئة حاضنة للقوانين والنظم المؤمنة بدولة القانون والمؤسسات، لكن العمل على محو الأثر الإيجابي للإنجاز بدون حق شرعي يعتبر تدليسا، وعمل غير صالح يدفع بالمدمنين عليه إلى عمى العقل والبصيرة..