أظهرت دراسة جديدة، اعتمدت على الملاحظة وعلى أبحاث قديمة، أن الأطعمة فائقة المعالجة التي تتناولها الأمهات خصوصا في فترة الحمل، قد تؤثر سلبا على الأطفال وتعرضهم لخطر البدانة.
عندما يلاحظ الإنسان أنه وزنه قد زاد، فهو يلقي باللوم مباشرة على زيادة السعرات الحرارية التي يستهلكها، أو على قلة حركته وضعف نشاطه البدني، لكن هذين السبيين ليسا الوحيدين، كما أن الأكل ليس هو "بيت الداء" وإنما نوعية ما نأكله في وجباتنا.
ما أبرز التوصيات لتغذية متوازنة للوصول إلى وزن ملائم، وماذا عن السمنة بعد سن اليأس، وهل الحميات الغذائية القاسية فعالة، وهل السمنة هي ذنب البدناء؟ الأجوبة وأكثر في هذا التقرير.
وجدت دراسة طبية حديثة أجريت في بريطانيا أن السُمنة قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في الدماغ، وهي مشاكل قد تنتهي بصاحبها إلى أن يعاني من الصداع المزمن أو ضعف في قوة العين وصولاً إلى فقدان البصر بشكل كامل في بعض الأحيان.
توصلت دراسة جديدة إلى أن السمنة في مرحلة الطفولة يمكن أن تكون نتيجة حدوث تغيرات في جزء من مخ الطفل يسمى "مركز المكافأة بالمخ"، والتي تؤدي بدورها إلى حدوث "حلقة مفرغة" من الإفراط في تناول الطعام.
كشفت دراسة علمية، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، معرضون للوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، أكثر من غيرهم، كحال باقي الأمراض مثل القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.