ليس غريبا ان نتوقع يوما ان محكمة “العدل الدولية ” تفتح ابوابها لتستمع الى محامي صهيونية لإدانة غزة على صمودها وتضحيتها بوجه اعتى هجمة شهدتها الكرة الارضية منذ ان انزل الله ادم على ارضها غاضبا عليه لعصيانه ثم غافر له توبته ، فكيف لغزة ان تكون بريئة من حب وطنها وكيف