صحيح أن مزبلة التاريخ مليئة بالفاسدين وبالمجرمين والشواذ وبالظالمين، ولكن قاع المزبلة حيث "النتانة" في أبشع روائحها ستكون على موعد مع "مجرمين" ستلفظهم الأضواء غير مأسوف عليهم بعد أيام قليلة.
الأسئلة التي تراودك عندما تحاول الكتابة عن رجال سمت بهم الهمم حتى طاولوا الثريا هي هل يحق لنا أن نكتب عن أولئك ؟ هل يطيقون - على رحابة صدورهم – حروف المتخلفين القابعين بعيدا في عوالم العجز ؟