وصف الأمين العام المساعد الأسبق للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله الأزمة الحالية بين حزب تواصل والحكومة بأنها على ارتباط بالأزمة الخليجية، قائلا إن الجيد أن مثل هذه الأزمات لا تستمر طويلا وعادة ما تكون خلفية للصراع على النفوذ في موريتانيا.
تم استدعاء الموريتانيين إلى صناديق الاقتراع في 1 سبتمبر لإجراء انتخابات تشريعية وجهوية ومحلية. انتخابات تمثل اختبارا للمعارضة ولنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.
انتقد المنتدى الوطني للدمقراطية والوحدة ما أسماه "استخدام الرئيس نفوذه وسلطته للضغط على المواطنين والسياسيين وتهديدهم لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" على حد وصفه.