صادقت الحكومة، اليوم الاثنين، في مدينة نواذيبو، على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء وتنظيم وسير عمل مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تدعي الوكالة الوطنية للأمن السيبراني والتصديق الإلكتروني.
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه قرر –اليوم الأحد- العودة إلى المنزل دون التوقيع لدى إدارة الأمن الذي احترمه لقرابة شهر، مضيفا "للمرة الثانية على التوالي يتم أمامي التنكيل بالمواطنين الذين أمر بهم على الشوارع المؤدية إلى إدارة الأمن، فكل من يقدم لي تحية أو ي
باشرت وحدة من الشرطة الوطنية إبعاد مرافقين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال سيره نحو إدارة الأمن للتوقيع لديها، حيث وقعت مشادات على هامش تدخل عناصر الشرطة.
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن بيان الإدارة العامة للأمن الوطني "حمل جملة من المغالطات الهدف منها تضليل الرأي العام ومحاولة تبرير الفوضى العارمة التي تقف وراءها أجهزة النظام والتغطية على فشلهم في تأدية المهمة الموكلة إليهم بتأمين أرواح وممتلكات المواطنين".
أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تضامنه مع من أسماهم موقوفين ظلما من طرف سلطة الجرائم السياسية، معتبرا أن تلك السلطة مؤسسة جديدة في البلد، وأنها تمارس الظلم على كل من يخالف النظام على حد تعبيره.