قد يشكّل الغبار القمري المنتشر في الفضاء حماية فاعلة للأرض من أشعة الشمس تساهم في مكافحة التغير المناخي، بحسب ما رأى فريق من الباحثين في دراسة نشرتها، الأربعاء، مجلة "بلوس كلايمت" (PLOS Climate).

خلصت دراسة حديثة إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس.

وقالت الدراسة إن اللب الداخلي، وهو بحجم بلوتو، كان من الممكن أن يتوقف عن الدوران حوالي عام 2009.

من القطبين إلى المناطق الاستوائية، ومن المحيطات إلى مدننا، رُسمت خرائط للتقلبات في درجات الحرارة التي تؤدي إلى أزمة مناخية، لكن الغريب أنه لم يتم إيلاء اهتمام كبير للتغيرات اليومية في العالم ليلا ونهارا.

أكد مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، أن كويكبا ضخما سيكون بأقصى درجات اقترابه من الأرض نهاية شهر أبريل القادم.

يقترب كويكب ذي شكل غير عادي من الأرض، وفقا لوكالة ناسا الفضائية.

وأكد علماء الفلك أن الكويكب الذي يقترب من الأرض لا يشكل تهديدا.

ووفقا للعلماء، 2003 SD220 — (الاسم الذي أعطي للكوكب) — على ما يبدو ظاهريا يشبه إلى حد ما فرس النهر الذي يطفو في النهر.

يتوقع خبراء الأرصاد الجوية في بريطانيا، أن تتعرض الأرض لعاصمة شمسية هوجاء قد تتسبب بأضرار جسيمة وخسائر مادية فادحة.

فكرة اصطدام كويكب بسطح الأرض قد تبدو كفكرة "مرعبة"، ولكنه هدف يرغب بعض العلماء في تحقيقه لأسباب علمية.

وقال علماء الفلك إن اصطدام كويكب بالأرض "بطريقة محسوبة" سيسمح لنا بإحضار صخور فضاء إلى الأرض لبحث عوامل حياة خارجية عليها.