أعلن والي نواذيبو محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره ظهر اليوم الاثنين في مقاطعة الشامي ان الدولة قررت حصر عملية بيع الذهب المستخرج من عمليات التنقيب للبنك المركزي الموريتاني.

طالب المنقبون الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتوفير المياه والنقل، حيث أوردت مصادر رسمية أن الرئيس أعطى تعليماته بحل المشاكل التي تم طرحها خاصة المتعلقة بتوفير المياه والنقل.

غادرت مساء أمس الاثنين دفعة ثانية من المنقبين مدينة ازويرات باتجاه منطقة اكليب اندور بعد أن استلموا رخص تنقيب تمتد حتى نهاية الشهر الجاري للبحث عن الذهب السطحي.

رفض بعض المنقبين سحب بطاقاتهم احتجاجا على تاريخ صلاحية بطاقة التنقيب الذي لا يكفي زمنيا للوصول إلى گليب اندور وفق تعبيرهم.

وأضاف المنقبون أن أسبوعين فقط لا يمكن الذهاب فيهما خلال مهمة قد تمتد عدة أسابيع في مغامرة ليست مضمونة النتائج.

فتحت السلطات في ولاية تيرس الزمور مجال منح رخص جديدة للتنقيب عن الذهب السطحي في منطقة اگليب اندور.

نظمت مجموعة من العاملين في مجال التنقيب وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مباني ولاية تيرس زمور بازويرات مطالبين بتحديد موعد لتوزيع رخص التنقيب في منطقة "گليب أندور ".

اعتقل عدد من المنقبين عن الذهب في ضواحي مدينة أكجوجت وتمت إحالتهم إلى وكيل الجمهورية في ولاية إينشيري.

وحسب مصادر محلية فقد فرضت غرامات على مجموعة المنقبين الموقوفين، حيث تقرر إيداع أحدهم السجن نظرا لرفضه دفع الغرامة وأطلق سراح زملائه.

بعد طفرة في السودان في عام 2012 انتشر التنقيب التقليدي عن الذهب غربا إلى موريتانيا. في بعض الأحيان يكون التنقيب صعبا وعصيا على التنظيم، إلا أنه يمكن أن يعزز الاقتصاد.