في الوقت الذي لا يزال فيه العالم مرتبكاً وهو يكافح وباء كورونا الذي أصاب أكثر من 103 ملايين إنسان، وأودى بحياة أكثر من 2.2 مليون، أثيرت المخاوف، مؤخراً، بشأن احتمال تفشي فيروس فتاك يعرف باسم "نيباه" أخطر من كورونا.
توصلت دراسة ألمانية حديثة إلى أن جثامين بعض ضحايا فيروس كورونا قد تظل معدية لفترة بعد الوفاة تصل إلى أسبوع؛ مما يتطلب توخي الحذر عند التعامل معها، فما هي أبرز توصيات التعامل مع جثث ضحايا كورونا وفقا لمنظمة الصحة العالمية؟
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن جميع الأدلة المتوافرة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد نشأ في خفافيش داخل الصين أواخر العام الماضي، ولم يتم تخليقه أو إنشاؤه في مختبر.
يزداد القلق في الصين من حالات الإصابة عديمة الأعراض من فيروس كورونا المستجد، خوفا من حدوث انتكاسة بعد إعلان احتواء الوباء في البلاد، في حين تستعد الولايات المتحدة لأسبوع هو الأشد وطأة في هذه الأزمة، حسب تقديرات المسؤولين.
يشهد العالم ارتفاعا في عدد الإصابات بكورونا، وأعلنت السعودية أول وفاة بالفيروس، في وقت تشهد فيه أميركا تسارعا بعدد الإصابات، وتقدر مصادر إيطالية أن عدد حالات الإصابة في البلد قد يكون أعلى عشر مرات من الحصيلة الرسمية البالغة نحو 64 ألفا.
تمكّن الطب من إحراز تقدم ملموس في السيطرة على فيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، فالمصابون صاروا قادرين على الصمود لسنوات طويلة دون أن يتطور وضعهم إلى مرحلة الخطر، ومع ذلك، ما زال كثيرون يتداولون خرافات بشأن هذا المرض.
يعتقد كثيرون أن الأمراض هي فقط التى تنتقل وتسبب العدوى، لكن أثبتت دراسة جديدة أن بعض التصرفات أيضا تنتقل بالعدوى، حيث كشفت تجربة أجرتها جامعة "ديوك" الأميركية أن 70% ممن شاهدوا فيديو أو صورا عن "التثاؤب"، قاموا بالتثاؤب خلال أقل من 3 دقائق.وتثاءب عدد من المشاركين في