لما قُتل وائل بن ربيعة التغلبي المسمى بكليب على يد جساس بن مرة الشيباني البكري، نهض أخوه الشاعر والفارس العربي المعروف عدي بن ربيعة الملقب بأبي ليلى المهلهل، أو الزير سالم للثأر لأخيه، وفشلت جهود الوسطاء في إقناعه بقبول الصلح، إذ اشترط إحياء أخيه القتيل.