اللقاءات المتنوعة والمتعددة التي عقدها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مع الفاعلين في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية وحتى الأمنية في مقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل خلال مشاركته في الأيام الأوروبية حول التنمية تظهر الت
كان الاهتمام بالطبقات المهمشة وفئات المجتمع الضعيفة أول ما يخطر ببال المتابع لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية منذ خطاب إعلان ترشحه للمنصب بداية مارس 2019 وخطاب برنامج إعلان "تعهداتي" في مطلع أغسطس من نفس العام، وكان هذا الاهتمام ليضيع داخل الكلمات ويختفي بين الأحرف لولا
أثناء مطالعتي لمضمون البيان الصادر عن الأحزاب السياسية التي نظمت اليوم مؤتمرا صحفيا بالعاصمة نواكشوط وما حمله من تهافت ومراهقة سياسية عبر حديث عن أزمات سياسية مستفحلة واستهداف عرقي مستحكم وإقصاء لوني متجذر توارد إلى ذهني تعريف قرأته في سالف الزمن لمرض نفسي يسمى الوهم
لا مراء أن تحري الصدق وتتبع دروبه أمارة نبل وعلامة من علامات النزاهة الفكرية والمعرفية، وهو أمر يمكن لصاحبه أن يكتسب من المصداقية ما يجعله مصدرا معتمدا من مصادر المعلومات التي يمكن الوثوق بها والركون إليها في أي معالجة تحليلية يروم كاتبها إضاءة جوانب قد تبدو معتمة من
لا شك أن المتتبع للساحة السياسية والمتأمل لبيان المعارضة الديمقراطية الذي صدر حديثا سيدرك حجم غياب المعارضة عن المشهد أو تغييبها لنفسها مع سبق الاصرار والترصد، إذ كيف تطالب المعارضة بالانفتاح والحوار، وهي التي شُرعت أمامها الأبواب وفتحت لها السبل من أجل الاطلاع على و
برزت في هذا العهد خصلة لم نعهدها في ما مضى، ولعلها من سمات العهد الجديد الذي يمكن أن نقول إنها تميزه عن غيره، بل إنها تعد من أهم أسباب الثقة التي نالت بسببها قيادة البلد إجماعا لدى مختلف الطيف السياسي والاجتماعي والثقافي والحقوقي، هذه الصفة هي مثار إعجاب الجميع لما ت
لا ريب أن من تولى مقاليد أمور- أي بلد- سيكون لديه من الأولويات ما يجعله ينشغل عن بعضها ببعض ، وفي تراتب الأولويات تقدير موقف، وتقديم ملح على ضروري، وتوفير خدمة على اتخاذ قرارات، ولا شك أن تراتبية الأولويات تخضع لسلطة تقديرية عند صانع القرار وهو وحده من يمتلكها، فقد
لا شك أن بلادنا عاشت موتا سريريا أثناء الأيام الأخيرة من العشرية السوداء بفعل النهب المنظم والعشوائي الذي كانت عرضة له طيلة السنوات العشر الماضية، ولا شك أن الاقتصاد كان أكثر المتضررين نظرا لاستهداف الأسس التي يقوم عليها في مجال التعدين والصيد وغيرهما، حيث تمت عملية
في محاولة جادة لقراءة ما حدث ويحدث من انتشار وباء كورونا في بلادنا لا بأس لو حاولنا تلمس جوانب من الواقع تكشف مواطن الخلل ومكامن التقصير التي لا تزال تبعاتها ماثلة مما زاد من انتشار وباء كورونا في بلادنا ، كما تميط اللثام عن أوجه الإنجاز التي تحققت على طريق احتواء هذ