مماسبق وبالمقارنة مع الكتب السماوية والوضعية نرى ان تحد القرآن هو الأغرب في التاريخ، والأكثره إثارة للدهشة، فلم يجرأ أحد من الكتاب في التاريخ الإنساني ـ وهو بكامل عقله ووعيه ـ أن يقدم تحديا مماثلا، فإن مؤلفا ما لا يمكن أن يضع كتابا، يستحيل على الآخرين أن يكتبوا
ولقد كان من مقتضى قولهم: لو نشاء لقلنا مثل هذا، وما سمعوه من هذا التقريع والتحدي وما كان يعتلج في صدورهم من الحقد والكراهية لهذا الذي جاءهم، النبي صلى الله عليه وسلم، وما كانوا منصرفين إليه من البحث الدائب عن أي وسيلة يمكن الاعتماد عليها، لإفساد أمره عليه ومنع دعوته
الانسان بفطرته طلعة لا يقتنع من الحياة بمظاهر أشكالها وألوانها كما تنقلها إليه حواسه أو كما ينفعل بها شعوره، بل يتناولها بعقله، وينفذ إليها ببصيرته ليعرف حقيقة كل شيء.. من أين جاء؟ وكيف صار؟ وإلى م ينتهي؟
لقد ابتعدنا كثيرا عن كلام الله القرآن العظيم وربما يصدق علينا قوله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا (2) اتّخذ كثير من المسلمين القرآن كتابًا للبركة في بيوتهم وعزاءاتهم ..، وكثي
شكل فتح رئيس الجمهورية لحساب على تويتر Twitter والتواصل من خلاله مع المواطنين بداية لنهج جديد من التعاطي مع الشأن العام، ويتمثل ذلك في إختيار بعض الوزراء للكتابة عن حصيلة عمل وزاراتهم من خلال الفضاءات الحديثة.
جرت العادة على ان اكتب عن القضايا المتعلقة بالوطن والمواطن و بما ان مقابلات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في كل من مجلة "جون آفريك" وموقع فرانس 24 الفرنسي هي حديث الساعة اليوم محليا ودوليا..وجب علينا ان نكتب عن هذه المقابلة وخاصة مصطلح (قارعة الطريق)!!